الذكاء العاطفي

هو قدرة الشخص على التعامل مع المشاعر وهو يتضمن:

 الوعي الذاتي للمشاعر: قدرة الشخص على أن يميز شعوره باللحظة الحالية وكيفية تأثيرها على أفكاره وتصرفاته.
إدارة المشاعر: القدرة على التحكم بالمشاعر وموازنتها بحيث يتمكن الشخص من الامتناع عن اثارة المشاعر والتسبب بضائقة. قدرة كهذه قد تساعد بتخفيف الخوف قبل الامتحان او بردة فعل مناسبة للانفصال من علاقة ( كالحزن ولكن ليس كاليأس والافكار الانتحارية)
 زيادة الدافعية لتحقيق الأهداف: القدرة على استعمال المشاعر ( مثل اللهفة والايمان بالهدف لتحقيق الاهداف) والقدرة على تأجيل الرغبات لكي يبقى مركزا على هدفه.

تمييز المشاعر: القدرة على قراءة الاخرين وتمييز مشاعرهم بالعلاقات مع الاخرين. فذلك قد يساعد الشخص بالانخراط بحديث اجتماعي ويزيد من قدرته على التعامل السلس مع الاخرين.
ادارة العلاقات الاجتماعية: هذه القدرة تتضمن التحكم بالمهارات الاجتماعية، التعبير عن المشاعر بشكل متوازن، التحكم بالذات، والتعاطف مع الاخرين.
هكذا فان الذكاء العاطفي يساعد الشخص على الموازنة بين الفكر والمشاعر كي يستطيع حل مشاكل شخصية عاطفية، وحل مشاكل تخص العلاقات الاجتماعية.
الذكاء الاجتماعي هو قدرة مكتسبة وبالامكان تطويرها بأي وقت وبالذات بجيل الطفولة المبكرة.

كيف باستطاعتنا كأهل تطوير الذكاء العاطفي لدى أبنائنا؟

1. عن طريق احترام مشاعرهم: ” اكيد حسيت بالإهانة لمن قالك غبي”.. ״أكيد خفت لمن سمعت الجار عمبصيح”.
2. توجيه الطفل للتواصل مع مشاعره: ” انت زعلان لانه أبوك سافر؟”.. “انت حزين لانه ماقبلتلك تروح مع أصحابك؟”
3. بمساعدتهن على ايجاد حلول ايجابية للتعامل مع المشاعر السلبية: “ممكن تلعب بالليغو لحد ما تروق وبعدها ترجعوا تلعبوا حلو مع بعض انت وصاحبك؟”