كيف أساعد طفلي باكتساب القدرة على تأجيل الرغبات

حسب الأبحاث, الأطفال الذين كان لديهم قدرة على تأجيل الرغبات بصغرهم عندما كبروا:
• عانوا أقل من مشاكل سلوكية.
• تعاملوا بطريقة أحسن مع أوضاع ضاغطة.
• كانوا ناجحين أكثر اجتماعيا.
• حتى ان معدلهن بالبسيخومتري كان أعلى بكثير.

لذلك من المهم أن نساعد أطفالنا بتطوير القدرة على تأجيل الرغبات.

متى علينا أن نبدأ؟

• بجيل الطفولة المبكرة جدا (من عمر صفر لحتى عمر سنة) مهم ان نكون بتلائم مع طفلنا، ان نتواصل مع مشاعره واحتياجاته.
• لكن بعد جيل السنة وتدريجيا من المهم أن نساعد طفلنا بتطوير قدرة تأجيل الرغبات.

كيف؟!
• أطلب منه: أن يصبر قليلا وأن ينتظر دوره.
• أن لا نلبي كل طلباته فورا.

لا تعطوه كل ما يريده فقط كي يهدأ او كي لا نسمع صوت صراخه. (أحيانا قد يبكي لمدة ساعات، حاولوا أن تتحملوه)
• حاولوا الهائه (حضن/ دغدغة/ أن نمثل كالمهرج ونضحك طفلنا/ إعطائه لعبة يحبها)
• عند البكاء علينا محاولة تجاهل بكاءه، لكننا نستمر بالتواصل معه (صعبة قليلا.. لكنها بحاجة لإبداع)
• إعطاء الطفل تشجيع كلامي عندما ينجح بتأجيل رغباته.
• ساعدوا طفلكم بتطوير تصور ذاتي ايجابي عن نفسه.
• ساعدوه بالتعبير عن مشاعره.

الطفل الذي يكبر بجو من الحب والحنان، واحتياجاته العاطفية لها مكانها. بشكل عام يكون لديه قدرة اكبر على تأجيل الرغبات.
عندما اذكر الاحتياجات اقصد، اعطاء شرعية لاحتياجات الطفل ولكني لا أقصد تلبيتها. مثلا: أقول لطفلي أنا أعلم انك متضايق لانك كنت تريد الاستمرار بلعبة الحاسوب.. حقك أن تتضايق.. لكنك لا تستطيع الاستمرار باللعب لانه حان وقت النوم/ لانك لعبت كفاية لليوم.. انا أعطي شرعية لرغبته بانه يريد الاستمرار باللعب، لكني لا اعطيه الامكانية بأن يستمر باللعب.