عشر حقائق عن التنمر

  1. ظاهرة التنمر منتشرة أيضا بين الفتيات بنفس الدرجة كما بين الفتيان. الفتيان غالبًا ما يستعملون العنف الجسدي، أما الفتيات فهن عرضة أكثر للعنف اللفظي وغير المباشر، مثل الرفض الاجتماعي والمقاطعة ونشر المعلومات أو الأكاذيب عن الضحايا.
  2. إن المعاناة التي يعيشها ضحايا التنمر هي معاناة عميقة، وقد ترافقهم المشاعر القاسية والمؤلمة لعدة سنوات وإذا لم تتم معالجتها قد ترافقهم لعشرات السنوات او حتى طوال حياتهم.
  3. المتنمر أيضا يدفع ثمنا باهظا لتنمره، اذ ان السلوك العنيف يعيق قدرته على الدراسة وخلق علاقات اجتماعية وزوجية جيدة وإيجاد وظيفة والاحتفاظ بها. كما ان الأطفال والفتيان والفتيات الذين كانوا عرضة للتنمر يميلون إلى ارتكاب المزيد من الجرائم في مرحلة البلوغ، ولديهم ميول أكبر للإدمان، ويعانون من صعوبات في التكيف والتأقلم, بالإضافة إلى الاكتئاب. كما انه وجد أنهم عرضة أكثر لتطوير اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع في مرحلة البلوغ.
  4. وُجد أن أطفال لوالدين مسيئين ومهملين وأطفال لوالدين يتمتعون بحماية مفرطة معرضون بشكل أكبر لخطر أن يكونوا ضحايا التنمر.  
  5. أما الوالدية الصارمة التي تميل إلى التركيز على السلبية وتفتقر إلى الدفء والدعم, وكذلك العنف الأسري (اللفظي أو الجسدي) قد تزيد من خطر سلوك التنمر بين الأطفال.
  6. الأبوة والأمومة التي توفر الدعم والدفء العاطفي للأطفال وفي نفس الوقت تضع قواعد سلوك واضحة وتؤكد على الحاجة إلى حوار مفتوح, تقلل من خطر التنمر وكذلك أن يصبح الطفل ضحية للتنمر.
  7. يجد ضحايا التنمر صعوبة بالغة في التعامل مع التنمر بمفردهم. حتى الأطفال الواثقين من أنفسهم سيجدون صعوبة بالغة في التعامل مع ديناميكية تجعل جميع أصدقائهم ضدهم من خلال العنف الجسدي أو اللفظي المتكرر. يميل العديد من الآباء والمعلمين إلى الاعتقاد بأن تعامل الطفل مع التنمر سيزيد من قوته ويجعله يدافع عن نفسه. الحقيقة هي أن العكس هو الصحيح عادة, بحيث يكون حضور الوالدين ودعمهم ومساعدتهم لطفلهم على بناء المهارات الاجتماعية, هو ما يساعد الطفل على التطور بطريقة جيدة.
  8. وجود بيئة داعمة للطفل الذي يتعرض للتنمر يعد من أهم الأمور, اذ يكفي أن يكون هناك زميل واحد يقف بجانب ضحية التنمر ويزوده بالدعم النفسي والعاطفي من أجل جعل ضحية التنمر أكثر مقاومة للتنمر وأيضا بأن يقل العنف الموجه تجاهه.
  9. الأهم من كل ذلك هو أن يتم تعليم الأطفال التعرف على التنمر ومنعه عن طريق عدم الخوف من الشخص المتنمر, ومشاركة البالغين بمحيطه, وبذلك قد تقل آثار التنمر بشكل كبير.

 

  1. من أجل منع التنمر: على البالغين أن يوضحوا أنهم ليسوا مستعدين لتحمل أي نوع من السلوك العنيف (الجسدي واللفظي وغير المباشر), وأنهم ليسوا مستعدين للتسامح مع السلوك العنيف, وانه سيكون هناك عواقب قاسية لأي شكل من اشكال التنمر. اذا استمر الطفل المتنمر بتصرفاته فيجب توجيهه لتلقي الدعم النفسي, وتوجيه الوالدين لتلقي الارشاد الوالدي لتعليم الطفل مهارات اجتماعية.