ابنائي بحمايتي – الدورة الشاملة عن التربية الجنسية السليمة من عمر 2-18

هل لديكم أبناء أو بنات بعمر سنتان-18 سنة؟! هل أبنائكم/بناتكم يقضون العديد من الساعات أمام الشاشات ووسائل التواصل المختلفة مثل اليوتيوب، الفيسبوك، الانستغرام والتيكتوك؟! هل حدث أن أبنائكم/بناتكم وجهوا لكم أسئلة محرجة التي كان من الصعب عليكم الإجابة عنها.. مثل أسماء الأعضاء الجنسية، أو أسئلة عن الحمل والولادة؟ هل تشعرون بالخوف على أبنائكم وبناتكم بالذات من كل ما يتعلق بالتحرشات الجنسية بالعالم الواقعي وبالعالم الإفتراضي، وتودون لو كان لديكم القدرة على توعيتهم وحمايتهم؟ هل كنتم تودون أن تعلموا ما الذي على أبنائكم أن يعرفوه عن عالم الجنس والجنسانية بكل جيل؟!

اذا إجبتم بنعم عن معظم هذه الأسئلة, فهذه الدورة معدة لكم

لمن تلائم هذه الدورة: لكل من لديه ابناء/بنات بعمر 2-18 سنة.

ما الذي سوف أتعلمه من خلال هذه الدورة? معلومات قيمة وغنية عن كل ما يخص التربية الجنسية السليمة، بالذات كل ما يخص الحديث عن الأعضاء الجنسية، عن الحمل/كيف إجيت عالدنيا، التعرض للأفلام الإباحية، الكلام البذيء والشتائم، وتمييز التحرش الجنسي وكيفية التعامل معه (مع ملائمة المعلومات حسب عمر الطفل/ة). بالإضافة لذلك سوف نتحدث عن التطور والنمو الجنسي لدى المراهقين والمراهقات؛ كيف نتحدث مع ابنائنا وبناتنا عن العادة الشهرية، الاستحلام، التمتع الذاتي (ما كان يسمى بالعادة السرية)، وبناء الهوية الجنسية.

أنا أؤمن انه لنستطيع التحدث مع اولادنا عن موضوع الجنسانية علينا بناء علاقة قريبة من ابناءنا والتغلب على الخجل الذي يرافق الحديث بهذا الموضوع. جزء مهم من الورشة سيتخلل التحدث عن جنسانية البالغ وبالذات جنسانية المرأة وذلك كي نتغلب على الخجل وننجح بكسر الحواجز بيننا وبين اطفالنا.

ستحصلون أيضا على كراسة مرافقة بعنوان “من أين يأتي الأطفال”- ملائمة لأطفال فوق عمر السبع سنوات مع ارفاق صور مساعدة للفهم.

لماذا برأيي نحن بحاجة للتحدث والتوسع بموضوع التربية الجنسية؟

التطورات السريعة التي يمر بها مجتمعنا وانكشاف أبناءنا من جيل صغير لرسائل جنسية بوسائل الأعلام المختلفة يحتم علينا الاهتمام لاعطاء ابناءنا المعلومات الصحيحة.

لماذا معي أنا بالذات؟ ما الذي يميز دوراتي؟

لقد بنيت مضامين هذه الورشة بعد خبرة فوق العشر سنوات بتقديم العلاج لأطفال ومراهقين (قسم منهم تعرض لاعتداءات جنسية) بالإضافة لذلك قمت بملائمة الورشة بما يتلائم مع مجتمعنا ومع ما يتعرض له أطفال ومراهقين من مجتمعنا بالسنوات الأخيرة بوسائل التواصل الاجتماعية المختلفة. كما أني قد مررت هذه الورشة عشرات المرات لمئات الأمهات لأطفال بشتى الأعمار ومن جميع شرائح المجتمع. بعد كل ورشة، قمت بتعديل المضامين وملائمتها لكي تصل لكل أب أو أم ليستطيعوا هم بدورهم بالتحدث مع أبناءهم عن المواضيع الجنسية براحة وسهولة.

أعترف أن قسم من الأهل حتى بعد الورشة، وجدوا صعوبة بنقل المعلومات لأطفالهم، وبالتحدث براحة عن موضوع الجنس والجنسانية، لكنهم وعلى حد قولهم استفادوا كثيرا، ولو حدث وسألوا أبنائهم أي سؤال، قد باتوا يعرفون ما عليهم أن يجيبوا.

من تعقيبات قسم من المشتركات بعد إنهاء الدورة:

” ببداية الورشة أخبرتك بأنه حتى لو تعلمت جميع المضامين، لن أقدر على التحدث مع ابنتي عن هذا الموضوع، لكن وبعد اللقاء الثاني وجدت نفسي أتحدث مع إبنتي عن كل ما يخص موضوع الجنسانية، والذي اكتشفته قد صدمني. اذ انها شاركتني بما يدور بين أبناء وبنات صفها من أحاديث بهذا الموضوع، وبالرغم من أنها بالصف السادس الابتدائي، الا أن الإنفتاح والمعلومات الخاطئة التي لديهم فاجأتني جدا، وأنا التي اعتقدت انها ما زالت طفلة بريئة، وخفت أن أحدثها بهذا الموضوع كي لا أفتح عينيها. شكرا على مرافقتك واعطائك الارشادات والنصائح الصحيحة”.

” أود أن أشكرك على الطريقة السهلة والمريحة التي تتحدثين بها عن موضوع محرج كهذا. لم أتوقع أن أشترك بدورة عن التربية الجنسية وأشعر بالراحة التي شعرت بها باللقاءات معك. صراحتك وطريقة عرضك للمضامين الجنسية، جعلتني أتحدث براحة وبصراحة مع إبني المراهق عن كل ما يخص الجنس والجنسانية”.

” شاركت اليوم بلقاء واحد معك عن موضوع التربية الجنسية بجيل الطفولة المبكرة، ومع أني اشتركت من قبل بدورة كاملة مكونة من ست لقاءات عن موضوع التربية الجنسية، إلا أن ما اكتسبته بهذا اللقاء كان أغنى بكثير.. أشكرك كثيرا على المعلومات القيمة، وعلى طريقة عرضها الشيقة والرائعة”.

“بفضل هذه الدورة، استطعت التحدث مع أطفالي بشأن التحرش الجنسي، وتفاجأت بأن إبني، ابن السبع سنوات تعرض للتحرش من قبل إبن عمه (عمره تسع سنوات). أولا, لو لم أشترك بهذه الدورة، لما كنت علمت بما حدث، لذلك أشكرك جدا على كل ما قدمتيه لنا. ثانيا، بفضل اشتراكي بهذه الدورة وبفضل المعلومات التي قدمتيها لنا عن التعامل مع موضوع التحرش الجنسي، تعاملت بطريقة صحيحة مع إبني ومع أقربائي..”