كيف نخفف من نوبات الغضب لدى الأطفال؟

بعمر سنة ونصف يبدأ جيل المراهقة الأول، اذ يفهم الطفل بأن لديه قدرة على التحكم والسيطرة على محيطه ويكون متركز بذاته مع شعور بأن لديه قدرات كلية.
من المهم أن نفهم أن نوبات الغضب هي مرحلة تطورية، على كل طفل أن يمر بها.
لذلك علينا أن نتعامل معها بحكمة وصبر.
مهم أن لا نضعف أمام الطفل وأن لا نخاف من ردات فعله بحالة نوبات الغضب.
ومهم أن لا ندخل لصراع قوى معه وأن لا نعتقد بأن علينا تأديبه وكسره.
الحل:
نأخذ نفس عميق
نتواصل مع حاجة الطفل: ” انت حابب تقرر عن حالك/ انت حابب تلعب..”
نوصف له شعوره: ” انت زعلان لانه ماما ما بدها تعطيك بعد شوكولاته/ انت معصب لانك كنت حابب تقرر عن حالك/ انت انزعجت لانه ماما قررت انه لازم نروح”
نتعاطف معه: ” معك حق تتضايق/ تنزعج/ تعصب..”
نشرح له شعورنا واحتياجنا كأهل: “بس ماما بتحبك وبتخاف انه يصير سوسة باسنانك/ بتخاف انك تجرح حالك اذا مسكت السكينة، لانه الماما وظيفتها تدير بالها عليك وتحميك”
نطلب طلب وليس أمر: ” شو رايك اعطيك الشوكولاتة وتشيلها بجارورك لحد بكرة وبكرة تاكلها؟ واسا بنفع تختار حبة فواكه او كورنفلكس؟/ شو رايك أعطيك سكينة من لعب ونلعب كإنه انت عمتقطع لعبة الفواكه وانا اقطع الفواكه بسكينة الكبار؟ / شو رايك نروح عالبيت وانت تختار لعبة نلعب فيها انا واياك؟”
 
فليكن الله في عون الوالدين وليعطيهم القوة والصبر حتى تمر مرحلة نوبات الغضب.
اذا تعاملنا بطريقة خاطئة مع نوبات الغضب من الممكن أن تستمر بمرافقة الطفل لعمر كبير، لذلك اتبعوا الخطوات السابقة وستخف نوبات الغضب.
 
اذا أردتم أن تتعلموا طريقة ناجعة للتعامل مع نوبات الغضب لدى أطفالكم، انضموا معي لورشة طفلي الغاضب لتكتسبوا ادوات واليات لاكساب طفلكم القدرة على التهدئة الذاتية، وعلى تطوير ذكائه العاطفي.