التعلق المفرط بين الأم وأبنائها

التعلق المفرط بين الأم وأبنائها قد يضعف الأبناء..
عادة ما يكون التعلق نابع من نقص قد عانته الأم بطفولتها وهي تريد أن تعوض الطفلة التي بداخلها وبهذا فإن تعلقها المفرط بطفلها لا يمت بصلة لاحتياجات الطفل العاطفية.
احيانا اخرى قد ينبع التعلق المفرط والخوف الزائد على الأبناء من حاجة الأهل بأن يكونوا الأهل المثاليين لأبناء مثاليين وذلك كي يحظوا على اطراءات ومديح من الناس حولهم، وهنا أيضا التعلق المفرط هدفه تلبية احتياجات الوالدين وليس الطفل.
ولذلك التعلق المفرط له سلبيات كما الإهمال العاطفي بل وأكثر..
بكلتا الحالتين قد يطور الطفل مشاكل سلوكية ونفسية.. فمن الممكن أن يصبح هشا، ضعيف الشخصية، لديه مشاكل بالثقة بنفسه، منطويا على ذاته، يعاني من مشاكل بالمجال الاجتماعي، يفضل العزلة والوحدة.
أو ما نراه كثيرا لدى أطفال اليوم، وهو تركيزهم على ذواتهم وعلى احتياجاتهم، حاجتهم للتسلط على والديهم وعلى أصدقائهم، وعدم قدرتهم على تقبل القواعد والقوانين، والتصرف على أساس “من حقي أن أفعل ما أريد وأن آخذ ما أريد” دون أخذ الآخر بالحسبان، اذ تنقصهم القدرة على التعاطف مع الآخرين ومشاركة الآخرين.
اذا كنت تعانين من التعلق المفرط بأبنائك، أنصحك بالتوجه للارشاد الوالدي العلاجي.